الصداقة اللبنانية السعودية: على النيابات العامة ووزارة الإعلام والمجلس الوطني تحمل المسؤولية الوطنية

أعلن رئيس جمعية الصداقة اللبنانية السعودية نبيل الأيوبي في بيان أنه حتى اليوم لم يتبين لنا ما هو التوجه الذي أطلقه كل من معالي وزير الإعلام زياد مكاري ورئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع السيد عبد الهادي محفوظ الذي أعلن أنه “سيلجأ المجلس الوطني للاعلام الى سحب العلم والخبر واحالة اي موقع الكتروني اعلامي او موقع تواصل اجتماعي الى القضاء وقسم جرائم المعلوماتية في حال تبين انه يتشر اخبارا او معلومات بقصد اثارة المخاوف والفتنة” فيما موقع جريدة الأخبار لم يترك مقالا إلا تطاول فيه على الجيش اللبناني في سياق تأليب الجمهور المستمتع على الجيش وهي بحد ذاتها أكبر من فتنة توجب ردع القائمين عليها خاصة في هذا الوقت الحساس وطنيا.

 

أضاف البيان، وحيث أننا لم نجد تحرك لكل من معالي الوزير الذي سبق وتوعد كل من تسول له نفسه على إثارة القتن تجاه جريدة مريضة آثرت إستهداف الجيش وتحرّض عليه وكأنه قوة من الفضاء قدمت لتنكل بلبنان واللبنانيين، كما تروّج للفتنة الداخلية فيما الفتنة تبدو حلما لها، إننا نحمل كلا من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والنيابة العامة العسكرية المسؤولية أمام الشعب الذي ولاها مهام الحفاظ على المؤسسات الإعلامية والعسكرية وكافة المؤسسات في لبنان، ولن نتكلم عاطفيا بأنها مسؤولية أمام الله كونها مسؤولية وطنية بإمتياز، ومن له مآرب ضد الدولة وعمادها الجيش وعماده قائده، فليبحث عن حل لشفائه من الحساسية المفرطة ضده، والأفضل أن يصمت في هذا الوقت الحساس، كما من المفترض أن تتحرك النيابة العامة العسكرية عفوا للدفاع عن مؤسسة الجيش اللبناني، كما النيابة العامة التمييزية عفوا لجلب المؤسسات الإعلامية المعتدية على الجيش وعلى الشعب اللبناني من خلال الترويج للفتنة، فهم مسؤولون اليوم، وبين أيديهم قضايا تهدد المجتمع اللبناني ومؤسسات الدولة.